الأسباب التي تجعل من العناية بالرقبة بأهمية العناية بالوجه

أسباب العناية بالرقبة
معظم النساء ملتزمات بروتين صارم ودقيق للعناية بالبشرة الوجه، ولكن الكثيرات منهنّ يهملن الرقبة. وفقاً للخبراء لدى علامة إليزابيث آردن، فإن ثلث النساء فقط اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و 59 عاماً يستخدمن علاجاً للعنق أو أعلى الصدر، بالرغم من أنّ الجلد في هذه المنطقة أرق من الجلد الموجود على الوجه ويفقد مرونته مع تقدّم العمر. وجدت دراسة حديثة أن 32% من النساء في المملكة المتحدة يشعرن بالقلق إزاء مظهر أعناقهن، وترتفع النسبة إلى 44% من النساء في سن 55 وما فوق.
ماذا يحدث لرقبتكِ مع تقدّم السنّ؟
وفقاً لمديرة التواصل العلمي لدى علامة شيسيدو ناتالي بروسارد، فإنّ الرقبة لا تنتج الزهم بنفس القدر الذي ينتجه الوجه، ما يجعل بشرة الرقبة عرضة للجفاف. كما أنها تتعرّض لحركة مستمرة على عكس بشرة الوجه، لا يلتصق العنق مباشرة بالأنسجة تحت الجلد أو العضلات. لذلك، مع التقدم في السن وبدء الترهّل، تزداد الخطوط وتصبح أعمق وأوسع.
ما هو رأي الخبراء؟
بالرغم من جميع هذه العوامل، يشير أطباء الأمراض الجلدية إلى أننا غالباً ما ننسى تطبيق SPF أو واقٍ شمسي أسفل الذقن. يوضح الدكتور هاورد مراد، طبيب الأمراض الجلدية ومؤسس علامة مستحضرات العناية بالبشرة العناية Murad Skincare "أنّ الاحتياطات التي نتخذها لحماية وتصحيح الوجه ليست بالضرورة هي نفسها التي نطبقها في منطقة الرقبة وأعلى الصدر". ويتابع: "هذه المناطق هي في الواقع أكثر عرضة للعوامل البيئية من المناطق الأخرى في الجسم. ويؤدي ذلك إلى ظهور علامات واضحة للشيخوخة"
ما هو تأثير هواتفنا الذكية؟
نقطة مهمة جداً هنا أيضاً لا يجب أن نغفل عنها وهي أنّ هواتفنا الذكية تؤثّر سلباً وبصورة مباشرة على شيخوخة الرقبة. فبمعدل كلّ 12 دقيقة، ننظر إلى الأسفل لتفحّص هواتفنا، ما يؤدي إلى ارتفاع ما يُسمّى بـ"رقبة التكنولوجيا" أي زيادة الخطوط الأفقية والترهّل.
منتجات عدّة
مع وضع ذلك في الاعتبار، فإن ارتفاع المنتجات المعدّة للعنق ليس بالأمر المفاجئ. ولكن لماذا نحتاج إلى علاج مستهدف لهذه المنطقة؟ يقول الدكتور مراد: "فيما يوجد تقاطع بين علاجات للوجه والجسم، فإن التركيبات التي تركّز على إعادة تشكيل سطح البشرة، وإعادة تثبيت حاجز الجلد وثباته يمكن أن تلبّي احتياجات منطقتي الرقبة والصدر بالتحديد".

تعليقات

المشاركات الشائعة